تهدف المملكة المتحدة إلى 45-47 جيجاوات من الطاقة الشمسية الكهروضوئية بحلول عام 2030
وتحدد أحدث خطة عمل للكهرباء النظيفة لعام 2030 التي وضعتها حكومة المملكة المتحدة نموا كبيرا في قدرة الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، مع التركيز على طاقة الرياح البحرية والطاقة الشمسية الكهروضوئية. وتحدد الخطة هدفًا يتراوح بين 45 إلى 47 جيجاوات من الطاقة الشمسية الكهروضوئية في عام 2030، مع التركيز على إمكانية تجاوز الحد الأقصى البالغ 47 جيجاوات.
اعتبارًا من الربع الثاني من عام 2024، بلغت القدرة التراكمية للطاقة الشمسية الكهروضوئية في المملكة المتحدة 16.6 جيجاوات، مع 23.8 جيجاوات إضافية من المشاريع قيد الإنشاء أو الموقعة. تعتقد شركة Solar Energy UK أن هدف 45 جيجاوات هو هدف متحفظ وأن الطاقة الشمسية الكهروضوئية لديها القدرة على تجاوز هذا المستوى بشكل كبير.
تتضمن الخطة الترويج لتركيبات الطاقة الشمسية في المستودعات والمواقع الصناعية ومواقف السيارات الخارجية، مع إجراء مسح حول المظلات الكهروضوئية لمواقف السيارات من المقرر أن يبدأ في عام 2025. بالإضافة إلى ذلك، يتم تضمين تكنولوجيا الطاقة الشمسية في سياسات مثل المنحة المحلية للمنازل الدافئة والمنازل الدافئة. صندوق الإسكان الاجتماعي، وسيتم التوسع في تطبيقه في الإصدارات المستقبلية من الخطة.
تعد طاقة الرياح أيضًا عنصرًا أساسيًا في الخطة، حيث تهدف إلى الوصول إلى قدرة تراكمية تبلغ 43-50 جيجاوات بحلول عام 2030، مع مساهمة الرياح البرية بـ 27-29 جيجاوات.
يعد التنظيم المرن للطاقة أيضًا جزءًا من الخطة، مع تركيب 23-27 جيجاوات من تخزين البطاريات و4-6 جيجاوات من التخزين طويل الأمد المخطط له، إلى جانب تطوير تقنيات مرنة مثل احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه (CCUS) و طاقة الهيدروجين. علاوة على ذلك، فإن حوالي 35 جيجاوات من سعة تخزين الغاز الطبيعي ستضمن إمدادات الكهرباء الآمنة.